تأسست اللجنة السعودية لكرة الشبكة في عام 2021م برعاية طموحات رؤية السعودية ،2030 في خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهدافنا الرياضية. وتأتي مهامنا في إطار توجهات وزارة الرياضة، التي تسعى إلى تعزيز دور السيدات في المشهد الرياضي وتقديم الدعم اللازم لهن وتأكيد دورهن الفعال في المجتمع.
ولا تتوقف أهدافنا عند حدود الملعب، بل تتجاوزها نحو الأفق الواسع للتطور الرياضي؛ فنُمهِّد مسارًا استراتيجًيا واضحًا، فيه نؤهل الطواقم المُدرَبة الاختصاصية، ونُمكن الطاقات الطموحة من خلال منح رخص تدريب وتحكيم مُعتمدة وتوسيع نطاقنا، حتى يشمل الساحات التعليمية التي نُقف فيها للأجيال الواعدة.
كما نسعى في مهمتنا هذه إلى خلق بيئة رياضية خصبة، تُرسخ ثقافة الرياضة، وتسهم في صياغة مستقبلها في المملكة، حتى ننشر رسالة تحمل في طياتها قيم صحية وثقافية، تؤكد دور الرياضة في تحسين جودة الحياة وتعزيز صحة الأفراد والمجتمعات على مختلف الأصعدة، إذ نؤمن بأن الرياضة هي القلب النابض للحياة الصحية والعامل الأساسي في بناء المجتمعات الناجحة.
لكن لا بد أن أوضح لك أن كل هذه الأفكار المغلوطة حول استنكار النشوة وتمجيد الألم نشأت بالفعل، وسأعرض لك التفاصيل لتكتشف حقيقة وأساس تلك السعادة البشرية، فلا أحد يرفض أو يكره أو يتجنب الشعور بالسعادة، ولكن بفضل هؤلاء الأشخاص الذين لا يدركون بأن السعادة لا بد أن نستشعرها بصورة أكثر عقلانية ومنطقية فيعرضهم هذا لمواجهة الظروف الأليمة، وأكرر بأنه لا يوجد من يرغب في الحب ونيل المنال ويتلذذ بالآلام، الألم هو الألم ولكن نتيجة لظروف ما قد تكمن السعاده فيما نتحمله من كد وأسي.
و سأعرض مثال حي لهذا، من منا لم يتحمل جهد بدني شاق إلا من أجل الحصول على ميزة أو فائدة؟ ولكن من لديه الحق أن ينتقد شخص ما أراد أن يشعر بالسعادة التي لا تشوبها عواقب أليمة أو آخر أراد أن يتجنب الألم الذي ربما تنجم عنه بعض المتعة ؟ علي الجانب الآخر نشجب ونستنكر هؤلاء الرجال المفتونون بنشوة اللحظة الهائمون في رغباتهم فلا يدركون ما يعقبها من الألم والأسي المحتم، واللوم كذلك يشمل هؤلاء الذين أخفقوا في واجباتهم نتيجة لضعف إرادتهم فيتساوي مع هؤلاء الذين يتجنبون وينأون عن تحمل الكدح والألم .